Monday, September 19, 2011

نفسي تئن مع مريض بيت حسدا

نفسي تئن مع مريض بيت حسدا.

دخلتُ معه كما من الأروقة الخمسة.

دخلت خلال كتاب موسى الخمسة،

سقطت تحت الناموس الذي فضح ضعفي.

اكتشفت إني مريض، محتاج إلى طبيب سماوي

عبَرَ عمري وكأنه 38 عامًا، ينقصني فيه الحب الحقيقي!

ليس لي إنسان يلقيني في مياه الحب الإلهي فأُشفى!

من يهبني الحب الحقيقي للَّه واخوتي؟

من يسندني لأكمل ناموس الحب فأبرأ؟

كثيرًا ما عبرت يا طبيب النفوس!

كأنك قد تركت الكل لتبحث عن ضعفي،

فإني أول الخطاة!

كنت بالحب تردد بلا توقف: أتريد أن تبرأ؟

لغباوتي لم أسمع صوتك!

أحببت ضجيج العالم، وانشغلت به.

ليس لي أذنان تسمعان صوت الحب السماوي!

صوتك حلو، لكن لثقل أذناي لم استمع إليه!

روحك القدوس العجيب سحب قلبي إليك.

سمعت صوتك الحلو،

وتمتعت بوجهك الأبرع جمالاً من بني البشر!

اعترفت لك بحاجتي لمن يشفيني.

على كلمتك القديرة قمت من فراشي،

وفي طاعة لوصيتك حملت سريري، منطلقًا إلى بيتي!

حملت سرير مرضي،

أراه فأذكر ضعفي وموتي،

بل أذكر قدرتك يا واهب الغفران والحياة.

إني أسير، وأبقى أسير حتى أدخل بيتي.

لن أستريح حتى أبلغ أحضان أبيك، بيتي الأبدي!

حوّلت حياتي كلها إلى سبتٍ دائمٍ،

تحوّل زماني إلى عيدٍ وراحة فائقة.

عبرت بي إلى عربون الأبدية،

لأتمتع بشركة الطبيعة الإلهية.

القمص تادرس يعقوب ملطي
Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

My Blog List

Twitter